اما مرحوم محدّث قمي(رضوان الله عليه) در كتاب شريف سفينه، طبع جديد, جلد دوم ,صفحه ي 752 شرح حال مختار را مبسوطاً ذكر ميكند. درآن سفينه هاي دو جلدي لغت «خَيَر» را كه ملاحظه بفرماييد آنجا به عنوان باب احوال مختار, نام و احوال و اقوال و آرا ومطالب فراواني را درباره اونقل ميكند.از امالي مرحوم شيخ طوسي ميگويد: چون دعاي عليبنالحسين(ع) كه درباره ي حرمله(عليه اللعنه) ايراد فرمودند به دست مختار مستجاب شد اين مثلاً شايسته ي لطف است «استجابة دعاي عليبنالحسين(عليهما السلام) علي حرمله علي يدي المختار»
مطلب بعدي آنكه خبر قتل عمربنسعد و شمربنذيالجوشن و خوليبنيزيد و غيرهم(لعنهم الله) كه رسيد مختار گفت: «لا يسوغ لي طعامٌ و لا شرابٌ حتّي أقتل قتله الحسينبنعلي(ع) و أهل بيته و ما مِن ديني أترك أحداً منهم حيّا و قال أعلموني مَن شرك في دَم الحسين (ع)و أهل بيته فلم يكن يأتونه برجلٍ منهم الاّ قتله» اين يك.
سرائر ميگويد كه مختار به جهنّم ميرود ودر آتش استغاثه ميكند به رسول الله(ص) و اميرالمؤمنين(ع) و امام حسين(ع) و ميگويد: «يا حسين يا حسين! يا حسين! أغِثني أنا قاتل أعدائك" " فيقول له رسول الله(صلّي الله عليه و آله و سلّم)» حضرت به سيّدالشهداء(ع)ميفرمايد: «قد احتجّ عليك» اين احتجاج كرده وبه گردن تو حقّي دارد." فينقضّ عليه كأنّه عِقابٌ كاسر"حضرت مثل يك پرنده ي شكاري پَر ميكشد «فيخرجه مِن النار» اين را ابنادريس از سرائر نقل ميكند. «سئل الصادق(عليه السلام) و لم عُذّب بالنار؟ قال انّه كان في قلبه منهما شيءٌ» اين خطر هست. «و في التهذيب فيخرج المختار حممة و لو شِقّ عن قلبه لوجد حبّهما في قلبه» همين باعث دوزخي شدن اوست. اما خوب مستحضريد اين شرك نيست كه خلود ابدي بياورد. عذاب ميآورد اما خلود ابدي نميآورد.
مرحوم محدّث قمي ميفرمايد: «قال المجلسي(رضوان الله عليه) أنّه و إن لم يكن كاملاً في الايمان و اليقين و لا مأذوناً فيما فعله صريحاً مِن أئمة الدين لكن لمّا جري؟ علي يديه الخيرات الكثيره و شَفي؟ بهما صدور قوم المؤمنين كان عاقبة أمره آئلة الي النجاة فدخل بذلك تحت قوله تعالي" وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا( توبه١٠٢) ثمّ قال: خود مرحوم مجلسي(رضوان الله عليه) فرمود: «أنا في شأنه من المتوقّفين و إن كان الأشهر بين أصحابنا أنّه من المشكورين"
بحث بعدي درباره ي «ما يَظهر منه مدح المختار» مرحوم محدّث قمي از رجال كشّي نقل می کند که أبيجعفر امام باقر(ع) فرمود: «لا تسبّوا المختار فانّه قد قتل قتلتنا و طلب بثارنا و زوّج أراملنا و قَسّم فينا المال علي العُسره" باز رجال كشّي قول , أبيجعفر(ع)به ابی محمد حكمبنمختار (پسر مختار) ميفرمايد كه: «رَحِم الله أباك! رَحِم الله أباك» تكرار فرمود: «ما ترك لنا حقّاً عند أحد الاّ طلبه قتل قتلتنا و طلب بدمائنا» باز رجال كشّي عن الأسبق «قال رأيت المختار علي فَخذ أميرالمؤمنين(عليه السلام)» من ديدم مختار در دوران كودكي روي زانوي وجود مبارك حضرت اميرالمؤمنين(ع) نشسته بود و آن حضرت «يَمسح رأسه و يقول يا كيس، يا كيس» چون جزء كيسانيه بود.
بازدر رجال كشّي آمده «لمّا اُتي عليبنالحسين(عليهما السلام) رأس بنزياد و رأس عمربنسعد خرّ ساجداً» وجود مبارك امام سجاد(ع) سجده شكر كرد، «و قال الحمد لله الذي أدرك لي ثاري من أعدائي و جزي المختار خيرا حتّي بعث الينا المختار برئوس الذين قتل الحسين(عليه السلام)» اين بيان وجود مبارك امام سجاد(ع)است .
بازدر رجال كشّي از امام صادق(ع)دارد كه «ما امتشطت فينا هاشميّة» هيچ زن هاشمي مشّاطي نياورد شانهاي نزد «و لا اختضبت» خضابي نكرد «حتي بعث الينا المختار برئوس الذين قتلوا الحسين(عليه السلام)»
بازدر رجال كشّي «بعث المختار عشرين ألف دينار الي عليبنالحسين(عليهما السلام) فقبلها» وجود مبارك امام سجاد(ع) قبول كرد «و بَنا بها دار عقيل و دارهم الذي هُدِمت"
مطلب بعدي قول ميثم تمّار به مختاراست که هر دو درحَبس ابنزياد بودند. ميثم به مختار گفت: «إنّك أفلت»، «أفلت» يعني «خَرج» خارج ميشوي از زندان «و تخرج ثائراً بدم الحسين(عليه السلام)» و خونبهاي سالار شهيدان حسينبنعلي(ع) را ميگيري «فتقتل هذا الجبّار الذي نحن في سجنه» اين ابنزياد كه الآن ما در زندان او هستيم را ميكُشي «و تطأُ بقدمك هذا علي جِبهته و خدّيه» و روي دو گونه و دو صورت و پيشاني او پا ميگذاري. اين را ميثم تمّار در زندان به مختار گفت.
مرحوم محدّث قمي ميفرمايد: «أقول صدق ميثم(رحمهم الله) في قوله الذي أخذه من اميرالمؤمنين(عليه السلام)» چون اين اِخبارات والهامات غيبي را وجود مبارك حضرت امير(ع) هم به ميثم تمّار هم به رُشيد حجري هم به بعضي از اصحاب فرمود. «فقد روي الشيخ أنّه بعث ابنالأشتر برأس ابنزياد الي المختار و أعيان مَن كان معه فقدّم بالرئوس فالمختار يتغذّي فالقيت بين يديه فقال المختار الحمد لله ربّ العالمين وُضع رأس الحسينبنعلي(عليهما السلام) بين يدي ابنزياد و هو يتغذّي و أتيت برأس ابنزياد و أنا أتغذّي" آنگاه ماري آمد و وارد بيني ابنزياد ملعون شد كه تتمّه قصّه است.
در عللالشرائع هم مطالب ديگري است كه ايشان مرحوم محدّث قمي(رضوان الله عليه) نقل ميكند بعد در صفحه ي 756 ميفرمايد مختار مقبرهاي نزديك جامه كوفه داشت که اين بِنا را تخريب كردند «يلوح لكلّ من خرج من باب مسلم كالنجم اللامع»
باز مرحوم محدّث قمي در پايان صفحه ي 756 دارد «الروايات في مدحه» بعد «ذكر جملة من العبارات في مدحه مِنها اهدائه الجارية اُمّ زيدبنعليبنالحسين الي عليبنالحسين(عليهما السلام) و كان يُجالس محمدبنحنفيه و يأخذ عنه الأحاديث و كان بالكوفه يتكلّم بفضل آل محمد(عليهم الصلاة و عليهم السلام) و ينشر مناقب عليٍّ و الحسنين و يتوجّع لهم ممّا نزل بهم» باز «لمّا دخل مسلمبنالعقيل الكوفه أسكنه المختار داره و بايعه فلمّا قُتل مسلم سُعي بالمختار الي ابنزياد» سِعايت كردند «فأحضره و قال له يأبن عبيد أنت المبايع لأعدائنا فشهد له عمروبنحريث أنّه لم يفعل فشتمه ابنزياد و ضربه بقضيب في يده فشتر عينه و حبسه مع عبداللهبنالحارثبنعبدالمطلب في محبسٍ كان فيه ميثم التمّار" دعاي محمدبنحنيفه به مختار هست، دعاي امام سجاد(سلام الله عليه) هست «جزي الله المختار خيرا» و آخرين جمله اين است كه «قال ابننمّا و دعاء زين العابدين(عليه السلام) للمختار دليلٌ واضحٌ و برهانٌ لائحٌ علي أنّه عنده لمن المصطفين الأخيار و قد أسلفنا مِن أقوال الائمه في مطاوي الكتاب تكرار مدحهم له و نهيهم عن ذمّه و إنّما أعداؤه عملوا له مثالب ليباعدوه من قلوب الشيعه كما عَمِل أعداء أميرالمؤمنين(عليه السلام) له مساوي» ما البته آنچه كه رضاي اهل بيت است همان را از ذات اقدس الهي مسئلت ميكنيم.
( متن درس تفسیر 13/11/1387)